29‏/11‏/2011

كيفَ أنتِ ؟

















كيف أنتِ ..
وأين أنتِ ..
لماذا التجافي .. والانقطاع ..
وهل ترسلين رنين الوداع ..
وهل ترحلين عن كل درب
ترين خطاي فيه تسير ..
وهل تكتبين بلوح السماء ..
بأن تجعلي دربي دوماً عسير ..
فماذا جنيت إذ تتركيني ..
وماذا فعلتُ كي تجافيني ..
ألا تذكرين رسائل مني ..
أسائل فيها نجوم السماء ..
وأنادي عليك بكل حنيني ..
وصوتي نحيب بكثر النداء ..
وصار بقلبي نحيب الأنين ..
وعيني بحر يفيض البكاء ..
وحزني عميق إذ تدركين ..
تفطر قلبي بهذا الجفاء ..
لديّ سؤال يريد الجواب ..
يريح الفؤاد .. يزيل العتاب ..

فهل تقبلين وجودي لديكِ ..
أم تغلقين أمامي الباب ..!!

..

حلمي القرشي

الجمعة 25 - 2 - 2011

.
.

28‏/10‏/2011

الملك المهموم !





الهم .. والموت .. هما قاهرا الإنسان ، صغيراً كان أو كبيراً ، غنياً أو فقيراً ، حاكماً أو محكوماً ..
هي سنة الله - عز وجل - الجارية على خليقته منذ أن أذن لها بالوجود بـ (كن .. فيكون ) ،
ولعل الهمَّ ربما يكون أشد مرارة إن طال أمده ، وزادت مدته ، فهو الجالب للغم ، والآتي بالسقم ،
وهو قيد الإنسان الذي لا يجد مفراً منه إلا بتثبيت من الله عز وجل ، وصبر وإيمان واحتساب ،
 فمن يقدر أن يتحمل الهموم العظام إلا من تحلى بالإيمان بالواحد الأحد ، 
فالإيمان هو أفضل العلاج لهذه الهموم مهما تثاقلت ،أو أكلت من الإنسان صحته وعافيته وعمره ،
 فعلاج ذلك كله مرتبط بتلك الحلاوة التي يجدها المؤمن في صبره واحتسابه لله عز وجل ، 
مقراً في يقين نفسه أنما الابتلاءات لا تكون إلا لمن أحبهم الله تعالى من عباده ، واصطفاهم لذلك ، فيخفف بها ذنوبهم ،
ويرفع بها درجاتهم ، ويعلي بها من شأنهم ، فمن أدى ذلك الصبر والاحتساب حاز خيري الدنيا والآخرة .

22‏/10‏/2011

وداعًــا : (





وداعاً .. وداعاً .. وداعاً ..
يا من لربان السفينة كنت فينا الشراعا
كنت خيراً .. يفيض خيراً ..
وكانت بسمتك .. للآلام متاعا
..
سلطان والجود يسيل من يديك 
رسمته ألواناً .. وجمالاً .. وإبداعا 
سلطان عزة المقام .. ترنو إليك
تلمم الشمل بعدما تفرق .. ضياعا
..
سلطان يا حب القلوب ونبضها
سلطان يا ضوء الدروب ونورها ..
رحلت عنا .. وصرنا يتامى ..
رحلت عنا .. أدميت الثكالى ..
رحلت .. والدمع فينا يسيل
رحلت .. أيها الشهم الأصيل ..
..
سلطان إنا .. لربنا دعونا ..
وإليـه تضـرعنـا ..
يجعلك في عليين ..
يا أبا اليتامى والمساكين ..
..
يا رب فاغفر وارحم ..
يا رب بفضلك تكرم ..
وتجاوز عما تعلم ..
فإنك أنت الأعز والأكرم ..
ولا تضيم الكريم ..
يا ربنا الرحيم ..
..
سلطان قد مضيت لمجدك سراعاً ..
ورحلت شامخاً .. فارساً شجاعا ..
فوداعاً .. ووداعاً .. ووداعاً ..
..

حلمي القرشي
22 أكتوبر 2011

12‏/10‏/2011

مشتاق لك /؛





















..

مشتاق لك .
شوق الطير للفجر الصبوح ..
يغرد بلهفة الولهان ..
ويشجي بأنين النوح ..
وينادي .. وينك حبيبي
وينك يا خلي الروح ..
لا غبت .. تظلم حياتي بدونك ..
وأشوف خيالك يجي .. ويروح 
صورتك لا جات بناظري
تمحي عن قلبي الجروح ..
وشلون لا ضميت أحضانك ..
وتلمست شفاتي .. وجهك الصبوح ..
هذه رسالة عشقي .. حبيبي
وعطر أشواقي منها يفوح ..


..


حلمي القرشي

4‏/10‏/2011

طـال صبـري ,,





طال صبري والفؤاد يعشقُ .. والنبض فيه ثائرٌ إذ يخفقُ 
وجدانُ شوقٍ بالمحبة مُبتلى .. أحلامها وعبيرهـا يتدفـقُ 
أسماؤها ونَّات قلب طاهر .. بُليت بأوجاع المآسي تُصعقُ 
أقدارهـا جـود يفيض بأدمـعٍ .. أيّامهـا أملٌ جمـيل يُغدقُ 
فأميرة الأحلام كانت هاهنا .. ثم اختفت كسراب نور يمرقٌ 
منها الحنان يفيض عشقا صادقاً .. فحنينها فرحُ الأسير يُعتق 
في الليلة الميساءُ تبقى مهجتي .. وحروفها عذب المعاني أصدقُ 
الثريـّا في شمـوخ للعُلا .. الزكيـة في زفير يٌشهـقُ 


قطر الندى لما أراه بثغرها .. لرجوتني لثغرها لأعانقُ
منها القبول في الوجوه الحاسنات .. والمودةٌ في سماها تبرقٌ 
بدر البدورِ إذ يلوح وجهها .. وثغرها عذبُ الغدير ، رونقُ
سمر الليالي إذ يطل عرشها .. كأنه فرش الجنان استبرقُ
برهائف البستان وردٌ مزهرٌ .. ورحيق شهد للمآسي يغلقُ
قمر يضيئ ليلة ويختفي ... يتوارى من حُكمٍ عليه يُشنقُ
معنى الخلود ماكن في خدها .. والحزن في أيامها ليسبقُ 
قدر المها بأن تعيش غربة .. حتى كأن الروح توشك تزهقٌ 


وتصارع الأيام ضرباً قاتلاً .. وإنني في موجها لأغرقُ 
يا فدوة الأرواح أين ترحلي .. لا تجعلي الحلم الجميل يُخنقُ 
كل دمع في عيوني يستغيث .. يسأل الرفق بقلب يُحرقُ 
ليت قلبي لم يذق طعم الفراق .. بات عمري من شبابي يسرقُ 
فإنما أقداري تأبى فرحتي .. جيش عتيد للمحبة يخرقُ 
فاصطبر يا أيها القلب الجريح .. فاليُسر يأتي بعدما يُضيقٌ 


حلمي القرشي

28‏/9‏/2011

سَينتصِرُ الحُبّ ♥






نــــــــــــــــار ... وعـــــــــــذاب

جحيم ... وقهر .. من هذا الغياب

يزداد كل يوم ... مع غياب الحبيب

فلا صوت منه يريح القلب ...

ولا همسة منه تطيب الفؤاد ...

ولا صدى منه يخفف العذاب ...

عذاب القلب ... عذاب عظيم 

وضع الحبيب الحيرة لحبيبته ...

فلا هو قضى عليها لترتاح ...

ولا هو خفف عنها من عذابها ...

وهي تصطرخ ...

أخرجني من هذا العذاب ...

ارحمني من هذا الغياب ...

أتراه يسمع صوتها .... ؟!

لم يسمع ؟!

لم يرى ؟!

لم يشاهد ؟!

كان بينه وبين صوتها الحجب والجدران ...

جدران عازلة عن الصوت

فرضتها الحياة عليه

أبعدته قهرًا وجبروتًا عن حبيبته

الدنيا المريرة القاسية

أرادت أن تقضي على هذا الحب

بهذه الظروف التي فرضتها

ولكن هيهات أيتها الدنيا

فالحب في القلب

أقوى منك وأشد منعة

مهما كنت قاسيةً أيتها الدنيا

مهما كانت ظروفك ..

لن تفرقي بيني وبين حبيبي ...

لن تبعدي عني محبوبتي ...

سيبقى الحب في قلبيهما هو الأقوى

هو الأسمى ..

هو الأغلى ...

سيعود الحبيب ...

سيقضي على الجدران ...

سيخترق حاجز الصوت

وسيسمعها وسيجيبها

وسيكون بجوارها

كما كان .. بل أفضل مما كان ...

فموتي كمدًا أيتها الدنيا الشريرة

وموتي غيظًا

فنار قهرك أشد حرًّا لو كنت تفقهين

اضحكي الآن قليلًا

لكنكِ ستبكين كثيرًا

جزاء ما تقدمين ...

سيعاهدان الحب على البقاء

سيعاهدان الغرام على الوصال

سيعاهدان الهيام على اللقاء

ولن تقفي أيتها الدنيا بظروفكِ أمامهما

وسينتصر الحب في قلبيهما ..



مما جال بخاطري ..

حلمي القرشي
1430، 2009
..

15‏/9‏/2011

رَحَلَـتْ !





..


أغابت !..
وارتحلت .. عنّي ..
وقد كانت تملؤ الأركان بضياء سمشها المنير ..

أسافرت ..
وبعدت .. عني ..
وقد كانت شعاع الأمل .. بأفق مستنير ..

وأيامي باتت كئيبة ..
وأحلامي ماتت حزينة ..
وقلبي ينادي عليها ..
وشوقي يتوق إليها ..

أراحلة .. عني وقد ملأت حياتي بالرجاء ..
ودموع عيني تشتكي من وطيس البكاء ..
ألا تعودين .. إلى عرينك ..
ألا تأتين .. إلى عرشك ..
وأكون .. بين يديك أنا ..
وزيرك المؤتمن ..
بمليكتي .. مفتتن ..

أتؤثرين الوداع ..
وحياتي في بعدك .. في شقاء .. في ضياع ..

يا ترى كيف أنت ِ ..
يا ترى أين أنت ِ ..

رحيلك عذاب وضياع .. وعناء ..
رحيلك صدمة وأوجاع .. وشقاء ..

فعودي إلى سقيم .. يا حلوتي ..
فإنني العليل .. يا عشيقتي ..
فإنني بك أطيب .. يا طبيبتي ..

عودي إليَّ .. فإنني المشتاق ..
برّدي قلبي .. بعد أنين الاحتراق ..

وكوني .. مليكتي .. على مدى الأيام ..



حلمي القرشي

18‏/5‏/2011

وَ رأيتُ ذاتَ المُلكِ في عينيكِ .!









وَرَأَيتُ ذَاتَ المُلكِ في عَينيكِ
بِالوَجَاهَةِ وَالسُمُوَ وَالإِبَاء
حَنَانُكِ المَكنُونُ فِي نَهْدَيكِ
قدَ فاَضَ بي حُباً لكِ والولاء
أنتِ التي بَايعتُها طَوعَاً
مَليكَتِي أنتِ يا كلَّ الكِبرِياء
جَمَالُكِ المفتونِ سرُ جنوني
قد قادني إليكِ في عِلو السماء
رجوتك متوسلاً متأملاً
جِواركِ أنتِ بصدقِ الأوفياء
هل تقبليني في جنوني وعيوبي
لأنال قرباً في عُلاكِ والبهاء
كي أستنيرَ ، أستفيض شوقاً
من كأسكِ أنتِ يا كلَّ الصفاء
طهارة فيكِ وعزة وبراءة
بجود عز وجزيل النقاء 



حلمي القرشي

..

19‏/4‏/2011

يداكِ ..









..


يداك .. يا بحراً من الكرم ..
يجود بسخاء ..
وترسم على لوحات قلبي رسمة ..
بأرق ريشة .. وأجمل الألوان ..
وتحيي على ثغري كل بسمة ..
لتقتل الهمَّ .. لتمحو الأشجان ..
يداك .. حينما أراها ..
كأنها تعزف على الوتر .. أجمل الألحان ..
يداك .. ببياض الزهر .. جميلة البنان ..
يداك .. وهي ممسكة .. بهاتف متنقل ..
تهمس برقة على الأرقام .. 
تغني بروعة جميل الأنغام ..
كلما رأيتها .. اشتقت لتقبيلها ..
معلناً ولائي .. معلناً شوقي ..
معلناً انتمائي .. معلناً عشقي ..
وأرى عينك .. وألمحها بنشوة ..
كأني أرى جنة الرحمن ..
هذا أنا إذ أحبك بصمت ..
فيا ليتك تمنحيني فيض حنانِ ..
هذا أنا إذ أعشق نبضك ..
أصاب من عشقك .. بكل جنان ِ ..
هذا أنا لما أحببت قلبكِ ..
أصابتني براكين من الهذيانِ ..
أفلا تقبلين عاشقاً مشرداً ..
قد تبعثر حلمه في الأوطان ..
أفلا تقبلين شاعراً متمرداً ..
قتلته سهام غدر من الأحزان ..
هذا أنا في صحرائك تائه ..
جاوزت كل البحار والخلجان ِ ..
أرقب المها .. أتتبع أثرها ..
علني ألقاها لتطفئ النيران ..
هذا أنا يا شريفة قومي ..
أصابني الرعب .. فلست بأمانِ ..
فارحمي من وقف ببابك متوسلاً ..
خاضعاً لعرشك .. بكل الوجدان ..
هذا أنا يا حبيبتي ..
أحبك في صمت .. على مدى الأزمانِ ..


حلمي القرشي

..


..

12‏/4‏/2011

أحبكِ .. مهما يقولون ..








عيناك .. بحر أود الغوص به ..
لأرى فيه عجائب الرحمن ..
وأبحر في عالمك متأملاً ..
سحراً تلوح به المقلتان ..
يا أيتها البراءة .. من أين أتيتِ .. !!
أتراك ملاكٌ .. أم أنثى نزلت من الجنان ..
أم حورية تغمرني بفيض الحنان ..
يا أيتها الملاك الجميلة .. أين أنتِ ..!!
أنا ما زلت هاهنا ..
أراك أمامي في كل الأزمان ..
في سحبات الوجوه .. في كل الأركان ..
يا أيتها الأنثى الطاهرة .. ماذا فعلتِ ..!!
ماذا جنيت على شاعر مجنون ..
يهوى الصعاب .. ويعشق الجنون ..
هذا أنا أمامك .. لعهدك أصون ..
طائع لأمرك .. مهما يكون ..
هذا أنا يا أنثتي .. أهواكِ .. حد الجنون ..
هذا أنا يا حلوتي .. بكِ سأبدع الفنون ..
هذا أنا يا حبيبتي .. أحبك .. مهما يقولون ..


حلمي القرشي ..

23‏/3‏/2011

سألتهـا ..





سألتها .. كيف أنتِ ..
أجابت أنا هنا ..

أنا ما زلت طيراً شارداً ..
يتوق دوما إلى الهنا

سألتها .. أين أنتِ ..
قالت .. لا تسل .. 
فالدنيا أصابتني الملل
قلت حياكِ .. سيدة الحسن .. إذ تشرقين ..
رمقتني بعينها.. لترسل نظرة من ياسمين ..
وحجابها إذ يعانق وجهها .. إذ يخفي حسنها ..
يوشك أن ينطق .. أنا من حاز لمسها ..
سألتها .. لم اختفيت .. وغابت شمسك والضيا
تبسمت .. فضحكت .. وكأنها ملاك من السما

قالت يا سيدي .. سأعود إليك في المسا
ولمحت بسمة .. تغزو جوارحي ..
وترسل في صميم الفؤاد سهامها ..
بعثرت أفكاري ونصائحي ..
لأرفع الراية البيضاء .. لجيشها ..
يا بسمة .. لمحتها من وراء الحجاب ..
كأنها شمس .. يظللها السحاب ..

يا أنثتي .. ماذا فعلتِ بشاعر ..
قد دمره وطيس العذاب ..
يا أنثتي .. جمالك ليس بباهر ..
بل طغيان تعدى كل مٌهاب ..
يا أنثتي .. تبسمي ثم تبسمي ..
وبمشيتك الجميلة ترنمي ..
إني وجدت الله قد أبدع صنيعه ..
حينما رأيتك في حياء .. تتبسمي ..


حلمي القرشي ..

..

8‏/3‏/2011

رحيلٌ بعد رحيل .!




وكنتُ إذا ما الظلام .. أهلَّ
.. وأنارت نجوم .. وبدر أطلَّ .. 

سألت الجبال .. سألت التلال .. 
سألت الصحاري .. سألت الرمال .. 

أين ترحل عيناكِ .. عن ناظري .. 
أين تشدو ألحانكِ .. بعد أوتاري ..

رحيل بعد رحيل .. إلى عالم بعيد ..
تأخذ البسمات مني .. وتترك التنهيد .. 

يا ترى متى تلين أقداري .. 
تهدم الأفراح في فؤاديَ الطريد .. 

تعشقُ حزني وشقائي .. 
تطرد الضحكات مني .. بظلمها العتيد .. 

فارحل يا أيها القدر .. 
لن تنال مني سوى صبريَ السديد ..


حلمي القرشي 

..

26‏/2‏/2011

أعودُ إليكَ ..



ζ

أعود إليك وذنبي عظيم
ألوذ إليك وهمي جسيم ..
وليس لدي ملاذ سواك
فقربك عز وخير عميم
فأنت الإله إليك أنيب ..
لتغفر ذنبيَ ربيَ الرحيم ..

  ζ

برغم المعاصي وطول الأمد
وجدتك أنت الغفور الحليم
فيا رب إني عبد ضعيف ..
ألوذ بعفوك ربي الكريم ..

ζ

غرقت في بحر من السيئات
بذنبي فإني عليل سقيم
فجرمي عظيم وإثمي كبير ..
وعفوك أسمى يا ربِ الرحيم
فإن الحياة لديَّ تطيب
إذا سرت هديَ الصراط القويم

ζ

فهذي الإنابة هذا اليقين
أتوب إليك وإثمي عظيم
تقبل إلهي ملاذي إليك
تجلى بعفوك ربي الكريم

ζ


حلمي القرشي
الجمعة  22/3/1432
..

22‏/2‏/2011

ننتظرك بكل لهفة ~






ننتظرك بكل لهفه
بحبنا اللي تعرفه
يا ملكنا .. ياسندنا
يا فخرنا .. ويا أملنا

يا أبو متعب .. يا شمس العلا
في قلوبنا حبك .. دايم للمدى
طال الفراق ..
والكل اشتياق ..
ونقول يا ربي تعالى ..
تحفظ مليكنا المفدى ..




15‏/2‏/2011

خاتم الأنبياء ..




محمد يا خاتم الأنبياء .. ونور الإله لنا والضياء


فأنت النبي رسول الإله .. ونور من الله فوق السماء



وأنت الرسول لكل الأنام .. وأنت الطبيب وأنت الشفاء



وأنت الكريم وأنت الحليم .. وأنت الحبيب وأنت الدواء



وأنت الرؤوف وأنت الرحيم .. وأنت الشديد بيوم اللقاء



وأنت الحنون بقلب رهيف .. وأنت الضياء بكل مساء



وأنت المنادِ إلى كل خير .. وأنت المطيع لرب السماء 



فيا رب هب لي شفاعة خيرِ .. واجعل مقامي خير ثواء



ويا رب صل عليه وآله .. وأصحابه الغر والأنبياء



اللهم صل على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم



حلمي القرشي



...

14‏/2‏/2011

مخـاض الحريّـة



في قراءة متأنية للأحداث التي شهدتها مصر الشقيقة خلال الأسابيع الماضية ؛ رأينا كيف استطاع الشعب المصري أن يصدع بأمره ويعلن ثورته بعد سنين من الفساد والقمع ، بسبب فئة فاسدة تولت زمام الأمر في السنوات الأخيرة ، فأضاعت البلاد وأضرت بالعباد ، وهزت هيبة مصر المحروسة التي لطالما كانت صمام أمان للأمة منذ عهود ماضية وحتى عصرنا الحديث ، بيد أنه وفي تسارع الأحداث والسقوط المروع للنظام المصري لابد أن نستخلص الدروس والعبر من هذه الأحداث بشكل من الإنصاف والعقل بعيداً عن الترهات والعواطف الجياشة التي قد تعمي البصيرة عن رؤية الحقائق بحيثياتها المختلفة .

8‏/2‏/2011

شعب الله المسكين ..





هو ذلك الشعب الذي تألم في جدة ، أهلها الكرماء
الذين اتسموا بالسماحة والمحبة والألفة ، بتاريخهم القديم ، وموقعهم المميز ،
 وميزاتهم التي عرفها القاصي والداني ،
وجدوا أنفسهم في براثن أغلال الفساد ، فراحوا ضحية لها ،
 بعدما تكالب عليها من لم يتسموا بوطنية ولا إخلاص ، بل بحث بطمع .. بجشع عن مصالح شخصية ، وخيانة لله ولرسوله ولولي الأمر ، خيانة للوطن الذي لطالما احتضنهم واحتواهم ،
 ترعرعوا فيه فما وجد منهم سوى خيانة وفساد راحت ضحيتها أرواح بريئة أرادت العيش في أمن وسلام ، كم من الأطفال والشيوخ والنساء فقدناهم ،
 وكم من الممتلكات راحت وضاعت بلا ذنب ولا خطيئة سوى أنهم كانوا من أولئك الشعب ..
 شعب الله المسكين .


22‏/1‏/2011

وردة الحجاز ~





أَحضريةٌ أنتِ ... أم أنك قَبَليَّة ...؟؟

أشمالية .. أم نجدية .. أم جنوبية ...
؟؟

قالت - وبكل فخر- : ... أنــــا حــجــازيــة ...

مهلا .. ترفقي ... قد أصبتني بدهشة قوية ..!!

أفي الحجاز ... حسناءُ شامخةٌ أبية !!

أفي الحجاز ... فتاةٌ بهذه العبقرية !!

أفي الحجاز ... عقليةٌ بهذه النوعية !!

أفي الحجاز ... وردةٌ بهذه الرومانسية !!

أفي الحجاز ... فاتنةٌ جميلةٌ نرجسية !!

أفي الحجاز ... صوتٌ بألحانٍ سيمفونية !!

أفي الحجاز ... رموشٌ جذابةٌ حريرية !!

أفي الحجاز ... عينان ساحرتان لؤلئية !!

أفي الحجاز ... خدان كورودٍ ربيعية !!

أفي الحجاز ... شفتان عذبتان زُهرية !!

أفي الحجاز ... يدان ناعمتان سخية !!

أفي الحجاز ... نهدان بحلمةٍ وردية !!

أفي الحجاز ... شعـرٌ بخصالٍ ذهبية !!

أفي الحجاز ... ثغـرٌ بقطراتٍ ندية !!

أفي الحجاز ... خِصرٌ كلوحةٍ هندسية !!

أفي الحجاز ... قـمرٌ رزينةٌ حورية !!

19‏/1‏/2011

أراحل أنت.!




أراحل أنت ..
ترتجي درباً بعيداً
.. تُدمع العينَ ..
وتترك في خافقي تنهيداً ..
بعد عمر قد مضى ..
بعد حزن قد أتى ..
بعد ساعات الغرام ..
بأيام من الأحلام .. أتراها كانت الأوهام ..
أتراها كانت خيالاً وسراب ..
قد ضاعت آمال الشباب .. وبدأ القلب حزيناً ..
جريحاً .. طريداً ..

يا ترى هل تدرك حقيقة المأساةِ ..
يا ترى هل تعرف أنَّاتِ العبراتِ..
وترتجي هذا الرحيل ..
وتشقي القلب العليل ..
فارحل إن أردت مقتلي ..
ولتشهد الأيام أني ..
قد مت بعد فراقك ..
بفراش المحبة شهيداً ..

حلمي القرشي

ما بعد الانتكاسة ..

بينما أقلب ذاكرتي وارجع بها إلى سنوات قد مضت ، وجدت فلماً جميلاً يحدثني عن مونديال عام 1994 م ، حينما تأهل المنتخب الوطني لأول مرة لكأس العالم ،
حينها ظهر المنتخب بمستوى مشرف قد لا يكون على مستوى الطموحات التي كانت مرسومة في ذلك الوقت ، ولكنها كبداية وانطلاقة في الأجواء العالمية كانت راقية بما للكلمة من معنى ،
فالروح الوطنية العالية التي كان يتمتع بها أبناء المنتخب ،
 وتمسكهم وسعيهم لرفعة اسم بلادهم عالياً خفاقاً ، لم يكونوا حينها يفكرون في مصالح شخصية ، أو محسوبية لأندية أو فئات أو أفراد ، أو البحث عن المادة وتنميتها ،
 بل كان شغلهم الشاغل أن يكون اسم المملكة حاضراً وقوياً ،