▧ مقابلات صحفية وتلفزيونية ▧

























نوفا الغامدي/جدة

س /ماذا تقول لو علمت أن بعض من جمهورك من أهالي نجد او الجنوب
 عتب عليك بسبب قصيدة وردة الحجاز ...
عتبهم مقبول وعلى العين والرأس ،
 ولكن خاطرة " وردة الحجاز "
 لم أكن أقصد منها افتعالاً مناطقياً أو عنصرياً
 بل هي خاطرة ضمن مجموعة من الخواطر

 بدأت بها منذ فترة بحيث أتحدث عن معشوقة من كل منطقة
 فكانت " وردة الحجاز " و " زهرة الجنوب " و " هنا الرياض "
 وغيرها من الخواطر التي سأنشرها تباعاً بإذن الله تعالى .

س/لا شك أن القصيدة تركت اثر على بنات الحجاز
 أضاف إحدى جمهورك انك أحببت بنت من الحجاز .ماصحة هذا ؟


جميل أن يكون هنالك أثر لما أكتبه في نفوس المتابعين ،

أما عن الخاطرة فهي وحي خيال أبحرت في عالمه حتى خرجت هذه الكلمات

س/هل ينتمي الشاعر حلمي  إلى مدرسة شعرية بعينها؟
أنا أميل بطبعي للفصحى بكافة مدارسه الشعرية ،

سواءً عمودية تقليدية ، أو تفعيلة أو خاطرة أو غيرها ،

غير أني في كثير من الأحيان أحب فن كتابة الخاطرة

لأنها تزيح كل القيود والحواجز وتجعل الكاتب ينطلق في عالم جميل

ليعبر فيه عن مكنون ذاته ووجدانه .
س/فهل فكرت في كتابة الشعر النبطي ؟
نعم وكانت لي محاولات قليلة .
س/لماذا ينصب جلّ اهتمامك على الشعر الفصيح دون الشعر النبطي
على الرغم من أن الساحة الشعرية الآن تشهد الحراك الأكبر لصالح الشعر النبطي ؟
نعم الشعر النبطي هو المسيطر الآن على أغلب الوسائل الإعلامية

والأمسيات الشعرية, وهنالك إقبال جماهيري كبير عليه ،

وهذا حافز يدفع أي شاعر للدخول في عالم النبطي وكتابة الأبيات فيه،

ولكن أنا لدي قناعة وهي أن الشعر النبطي ما هو إلا ابن للفصيح أو جزء منه

لأنه يعتمد على كثير من قواعده ولكن باختلاف الألفاظ واللهجات ،

ولكنه مهما بلغ من قوة وإقبال جماهيري وتوافر للشعراء

فلن يستطيع مجاراة الشعر الفصيح أو مجاوزته للأفضل ،

فضلاً على أن الشعر النبطي أو العامي يكون له إقبال في منطقة معينة

أو شعب بعينه أو ثقافة بذاتها عكس الشعر الفصيح

الذي يستطيع فهمه كل من يجيد اللغة العربية ولو كان في شرق الأرض أو مغاربها ،

لذلك أحب الكتابة بالفصحى على الأغلب

لأنني أجد روحي في وحي الكلمات العربية الفصيحة

التي كما قال عنها الشاعر " بحر في أحشائه الدر كامن " .
 س/قرأنا للشاعر حلمي قصة قصيرة (رجال للبيع)..ما سبب هذه القصة.؟
هي قصة ضمن مقال تحت عنوان " رجال للبيع .." ،

هو مقال ساخر حول ظاهرة انتشرت مؤخراً

حول خبر رغبة سيدتي أعمال بالزواج مسياراً في مقابل ملايين الريالات ،

هذا الخبر الذي أدى إلى توافد الرجال بالأعداد الوفيرة طالبين الرضا والقرب منهما .

 س/ولماذا كتبت بعنوان رجال للبيع ؟
لأن هذه الأعداد الكبيرة لم تنظر إلى المرأة بقدر ما نظرت إلى المال ،

ولم تنظر إلى الحياة الزوجية بقدر ما نظرت إلى بريق الملايين .

س/لكن هناك من يقول سبب تسمية رجال للبيع
كان لفت انتباه منك للأقبال على قراءة القصة ؟
ربما تكون التسمية لفتت انتباه الآخرين ،

ولكن من المهم أن يكون العنوان مطابقاً للمضمون .

 س/ماذا يفعل حلمي لو علم أن بعض من الرجال استاء من عنوان القصة ؟؟
 العنوان ماهو إلا مطابقة لمضمون ما احتواه المقال ،

فإن كان الاستياء لواقع ما حكته القصة فكل الرجال العارفين بمعاني الرجولة
مستاؤون من هذه الظاهرة .

س/ سمعنا عن استعدادك لإصدار ديوانك الأول ،
حدثنا عنه ومتى سيرى النور ؟
نعم ، أعد العدة لصدور ديواني الأول الذي اخترت له عنوان

" عذراً . . قد تأخرت "

وحالياً أنا في اللمسات الأخيرة له ليكون جاهزاً

للحصول على الفسح من وزارة الثقافة والإعلام

ومن ثم طباعته بإذن الله تعالى ،

ولعله يرى النور في نهاية هذا العام إن شاء الله ذلك .

س/لماذا اخترت عنوان " عذراً .. قد تأخرت ؟ "
" عذراً .. قد تأخرت " هي خاطرة سيتضمنها الديوان ،

وهي أول خاطرة نشرت لي في صحيفة البلاد السعودية

بمبادرة من الأستاذ سامي حسون ،

فأردت أن تكون عنواناً لأول ديوان لي

خاصة أنني فعلاً قد تأخرت في إصداره وفي الاهتمام بالجانب الأدبي في وجداني .


س/كتبت  مقالات أسبوعية في صحيفة مرايا الإلكترونية ،
كيف بدأت في فن كتابة المقالة ؟
ولماذا اخترت صحيفة إلكترونية عوضاً عن الورقية ؟
وكيف ترى مستقبلها ؟ وما الذي تراه يميز قلم حلمي القرشي ؟

بدايتي في كتابة المقال تعود إلى المرحلة المتوسطة في دراستي

عندما كنت أشارك بمقالاتي ضمن مجلة مدرسية ،

غير أني انقطعت عن الكتابة فترة خمس سنوات لأعود إليها مجدداً

ضمن مدونتي عبر صفحتي الشخصية بموقع التواصل العالمي " فيس بوك "

والتي كانت سبباً لاختيار رئيسة تحرير الصحيفة السيدة ميرفت بخاري

لأكون ضمن كتابها ، أما عن الصحيفة بشكل خاص

وعن الصحافة الإلكترونية بشكل عام فهنالك مستقبل كبير لها

خاصة بعد صدور القوانين الخاصة بالصحف الإلكترونية

والترخيص الرسمي لها فهذا سيفتح الباب واسعاً لعالم جديد من الصحافة

يلقى حضوراً وإقبالاً وثقة جماهيرية ،

أما ما يميز قلمي فهو سؤال يوجه للمتابعين ،

ولكن باعتقادي أن الكاتب الناجح هو من يتحدث بشفافية وواقعية

بسلاسة في المعاني وإيصال للفكرة بكل انسيابية وهذا ما أسعى إلى تحقيقه .

س-ما الفرق بين الصحافة الورقية والإعلام المرئي لديك؟ وأيهما الأهم؟
من الناحية المهنية فكلاهما له خصوصيته التي تكفل بقاءه ووصوله إلى المتابعين ،

بيد أن الليونة بالنسبة للمتلقي تكون في الصحافة الورقية أو الإلكترونية

أكثر منها في الإعلام المرئي الذي وإن كان طغى على الساحة بحضوره القوي

وتزايد عدد قنواته ، ذلك أن الصحافة تتيح للمتلقي قراءة هذا

أو تجاوز ذاك في ليونة وسهولة وإبداء الرأي

فهي ملك يديه في الآراء التي تبديها وكأنها ملك يده يقرأ هذا ويهمل ذاك ،

على عكس المرئي الذي يصبح فيه الملتقي مغلوباً على أمره

وهو يستقبل هذا الكم الهائل من الصور ، على أنها أكثر انتشاراً ومتابعة

مقارنة بينها وبين الصحافة خاصة في الوقت الراهن .

 س/هل قصائد حلمي نتيجه لمواقف معينه او استنباط من الخيال؟
بين هذا وذاك ، فلربما يكون بعضها تفاعلاً مع واقع الحدث ،

ولربما تكون ضرباً من الخيال ، المهم أن تصل إلى قلوب المتابعين

فيحسون بأحاسيسها العذبة منها والمُرَّة .

.
. ..

0 التعليقات :

أضف تعليق