26‏/2‏/2011

أعودُ إليكَ ..



ζ

أعود إليك وذنبي عظيم
ألوذ إليك وهمي جسيم ..
وليس لدي ملاذ سواك
فقربك عز وخير عميم
فأنت الإله إليك أنيب ..
لتغفر ذنبيَ ربيَ الرحيم ..

  ζ

برغم المعاصي وطول الأمد
وجدتك أنت الغفور الحليم
فيا رب إني عبد ضعيف ..
ألوذ بعفوك ربي الكريم ..

ζ

غرقت في بحر من السيئات
بذنبي فإني عليل سقيم
فجرمي عظيم وإثمي كبير ..
وعفوك أسمى يا ربِ الرحيم
فإن الحياة لديَّ تطيب
إذا سرت هديَ الصراط القويم

ζ

فهذي الإنابة هذا اليقين
أتوب إليك وإثمي عظيم
تقبل إلهي ملاذي إليك
تجلى بعفوك ربي الكريم

ζ


حلمي القرشي
الجمعة  22/3/1432
..

22‏/2‏/2011

ننتظرك بكل لهفة ~






ننتظرك بكل لهفه
بحبنا اللي تعرفه
يا ملكنا .. ياسندنا
يا فخرنا .. ويا أملنا

يا أبو متعب .. يا شمس العلا
في قلوبنا حبك .. دايم للمدى
طال الفراق ..
والكل اشتياق ..
ونقول يا ربي تعالى ..
تحفظ مليكنا المفدى ..




15‏/2‏/2011

خاتم الأنبياء ..




محمد يا خاتم الأنبياء .. ونور الإله لنا والضياء


فأنت النبي رسول الإله .. ونور من الله فوق السماء



وأنت الرسول لكل الأنام .. وأنت الطبيب وأنت الشفاء



وأنت الكريم وأنت الحليم .. وأنت الحبيب وأنت الدواء



وأنت الرؤوف وأنت الرحيم .. وأنت الشديد بيوم اللقاء



وأنت الحنون بقلب رهيف .. وأنت الضياء بكل مساء



وأنت المنادِ إلى كل خير .. وأنت المطيع لرب السماء 



فيا رب هب لي شفاعة خيرِ .. واجعل مقامي خير ثواء



ويا رب صل عليه وآله .. وأصحابه الغر والأنبياء



اللهم صل على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم



حلمي القرشي



...

14‏/2‏/2011

مخـاض الحريّـة



في قراءة متأنية للأحداث التي شهدتها مصر الشقيقة خلال الأسابيع الماضية ؛ رأينا كيف استطاع الشعب المصري أن يصدع بأمره ويعلن ثورته بعد سنين من الفساد والقمع ، بسبب فئة فاسدة تولت زمام الأمر في السنوات الأخيرة ، فأضاعت البلاد وأضرت بالعباد ، وهزت هيبة مصر المحروسة التي لطالما كانت صمام أمان للأمة منذ عهود ماضية وحتى عصرنا الحديث ، بيد أنه وفي تسارع الأحداث والسقوط المروع للنظام المصري لابد أن نستخلص الدروس والعبر من هذه الأحداث بشكل من الإنصاف والعقل بعيداً عن الترهات والعواطف الجياشة التي قد تعمي البصيرة عن رؤية الحقائق بحيثياتها المختلفة .

8‏/2‏/2011

شعب الله المسكين ..





هو ذلك الشعب الذي تألم في جدة ، أهلها الكرماء
الذين اتسموا بالسماحة والمحبة والألفة ، بتاريخهم القديم ، وموقعهم المميز ،
 وميزاتهم التي عرفها القاصي والداني ،
وجدوا أنفسهم في براثن أغلال الفساد ، فراحوا ضحية لها ،
 بعدما تكالب عليها من لم يتسموا بوطنية ولا إخلاص ، بل بحث بطمع .. بجشع عن مصالح شخصية ، وخيانة لله ولرسوله ولولي الأمر ، خيانة للوطن الذي لطالما احتضنهم واحتواهم ،
 ترعرعوا فيه فما وجد منهم سوى خيانة وفساد راحت ضحيتها أرواح بريئة أرادت العيش في أمن وسلام ، كم من الأطفال والشيوخ والنساء فقدناهم ،
 وكم من الممتلكات راحت وضاعت بلا ذنب ولا خطيئة سوى أنهم كانوا من أولئك الشعب ..
 شعب الله المسكين .