13‏/10‏/2012

جـنَّ ليلـي ..




جنَّ ليلي و رأيتني ..
في دجاه غائراً .. في عمق أفكاري ..
في مرارة القدر .. في ليال الصبر ..
أبحث عن حبيب غائب .. ضاع مني ..
سقاني جرعة الألم ..

أين أشواقي .. هل أبحرت .. وأعلنت الرحيل ..
وأسكنتني سقمي العليل ..
ظلم توافدَ عليَّ .. في ليليَ الطويل ..

لماذا يؤلمني .. قدري وحظي
كفاك قهراً .. كفاك جوراً ..
 فإنك تزيد من حمليَ الثقيل ..

كن عادلاً يا أيها القدر ..
ما حيلتي وإليك مُلِكَ الأمر
كأنك تعلن انتقاماً .. وسلاح سيفي ذلك الصبر

تطاردني الأحزان .. تتوعدني بالعذاب ..
فارحم يا رب عاشقاً مشرداً ..
قد رفع راية الشيب في زهرة الشباب


...

حلمي القرشي



16‏/6‏/2012



يا أبو متعب ، مدري وش جرالك
هذا نايف بعد سلطانك رحلْ

يا صعب حزنك يا بُكى أحوالك
هذا مُصاب في عيوننا جللْ

ما لقيت بدنيتي هذي مثالك
يا رب عونك للمليك اللي وجلْ

هذي التعازي ترتجي والله وصالك
وكل شعبك كل أبوهم في زعل

حلمي القرشي
16-06-2012م

8‏/5‏/2012

وَرأيتكِ ..




ورأيتكِ ..
وقد كنت أتأملكِ ..
وقد كنت سائلاً عن معنى حقيقتكِ ..
وكنتُ قبل أن أراكِ ..
أداعب ريشتي .. وأرسمُ ..
وأقول شعرًا .. بوحيه أتكلمُ ..
ووجدتني .. بعدما لمحتكِ ..
غير مجيد للرسم .. غير معبر بالكلمِ
وجدتني .. حائراً من مقلتيكِ ..
وجدتني .. ضائعاً في خديكِ ..

ورأيت في وجاهة بهائكِ .. سلطانًا و مُلكًا
وإنني لشعبكِ الذي قد بايع طوعاً و حباً ..
فأنتِ مليكة الحب الجميل ..
فأنتِ شافية القلب العليل ..
,,,

أنتِ الأمان ..
وفي بعدك الخوف .. والوجع يضنيني ..
أنتِ الحنان ..
وقربك الحصن المنيع .. الذي يحميني ..

أنت الهدى ..
ورحيق شهد بالحلا يرويني ..
أنت التقى ..
ترانيم وحي باليقين يقويني ..

أنتِ الضياء ..
وبسمة تزيح عني مأساتي وأنيني ..
أنت البهاء ..
ولهيب شوق يوقظ أشواقي وحنيني ..

,,,

أنتِ الطهارة والكمال ..
أنتِ الوجاهة والدلال ..
أنتِ الحقيقة والجمال ..
بدونكِ .. العيشُ محال ..

وأهيم شوقاً .. في بحر عينيك ..
وأذوق عشقاً .. من لسان شفتيك ..
وحكمة تنهال منه ..
تضيء في الليل دروبي ..
تنير في الظلماء طريقي ..

,,,

قديستي .. إليك رسالتي ..

يا ترى هل تدركين ..
كم أرجو قربكِ ..
يا ترى هل تعلمين ..
كم أحب قلبكِ ..
فاقبليني .. ولا .. ترديني ..
ولا تتركيني ..
تائهاً في مصيري ..
ضائعاً في أقداري ..
,,,

حلمي القرشي




..



27‏/2‏/2012

غايَـةُ المُنـى ,.






أتتني .. في لحظة عابرة ..
رمقتني .. بعينها الآسرة ..

لست أدري .. من أين أتيتِ !..
وظهرتِ شمسًا مشرقةً في المساء ..
كأنّكِ .. مهديّة .. في آخر الزمان ..
ظهرتْ تُقيم العدل .. بعد بحور الدّماء ..

كأنَّكِ .. الفجر .. الذي يدمّر ظلمات الليل
يبدّد النجوم .. ويظهركِ في السماء
علامة كُبرى .. يتّعظ منها الأصفياء
وتزيدُ في الدُّنـا .. ترانيم السُعداء ..

--

يا عينًـا .. أنـاديك .. إذ تنظريـن إليَّ
يا قمـرًا .. يحـادثني .. إذ تُقبليـن عليَّ
تداعبينَ شغاف القلب .. بأنوثةٍ و إباء

--

و مضيتِ مسرعةً .. لا أعرف من تكونين
و رحلتِ ماضيةً .. و روحي معكِ إذ ترحلين
يا تُرى .. هل تعلمين .. و تعرفين !
أنَّـكِ فاتنـةُ الـحُسن الجميـل
يا تُرى .. هل تدركين .. و تشعرين
بمـا في قلبـي من حنيـن
حين تدبرين ظهركِ .. تعلنين الرّحيل

--

فـغاية المُنى .. أن أراكِ ثانيةً
أداعبُ عينكِ .. وأُقبِّلُ الجبين
فغاية المُنى .. أن أضمّكِ مرّةً ..
فمتى .. موعدُ اللقاء يحين
فمتى .. موعدُ اللقاء يحين

--

حلمي القرشي

..

22‏/2‏/2012

ثمّ التقينـا ..





إني قادم إليك يا زهرة الياسمين ...
أشواقي تهرول بقدمي ...
دموعي تتوق إلى اللقاء 
...قبل عيني ...


إليك يا قرة الفؤاد .. 
ومهجة العين ...
بعدما طال الفراق ...
بعدما فاضت الآهات ...
بعدما غدا العمر لا يُطاق ...

ها نحن قادمون إلى لقاء ...
فما أحلى اللقاء بحبيب ...
ينبض قلبي به صبح مساء ...


هيا بنا يا قلبُ هيا ...
نذوق طعم السعد هيا ...

تباركنا السماء والنجوم الساهرات والليل ...
ونغوص في القرب بعدما نُصرعُ البينَ...
ونتجاذب النظرات بعدما نجفف الدمع من العين ...

ونغني أحلى أنشودة حب .. للدنيا ...

ها نحن قد التقينا ... 
فماذا يبقى لدينا ...

سوى دعوة من قلبنا إلى السماء ...
يا رب أنعم علينا بهذا اللقاء ...

...

حلمي القرشي


16‏/1‏/2012

يَـا رَوْعَـةَ الـحُـ♥ـبِّ ..






يا روعة الحبِّ ..
يا مسكن القلبِ ..
حمـاكِ ربــي ..
مـلاكـي أنـتِ ..
مصونة .. من العيبِ ..

° ° °

يا عينـاً .. إذ تعـانق نـاظـري ..
يا بسمة .. إذ تتداعب خاطري ..
ويخفـق القـلـب الجريــح ..
برغم المآسي .. والجراح ..
برغم المتاعب .. والنواح ..
بقربكِ أنتِ .. روحي تستريح ..

° ° °

يا قطرة من ندى الأملِ ..
ترسمين ملامح الأشواق ..
وتكتبين أساطير العشاق ..
وتذيبين القلب .. من جمال الخجلِ

يا دوحة العز .. يا شموخ الكبرياء ..
يا عيناً تباهي .. بحسنها نجوم السماء ..
وترفض الانكسار .. وتستبيح الإباء ..

° ° °

هذه أميرتي أنا ..
هذه حبيبتي أنا ..
هذه عشيقتي أنا ..
هذه مليكتي أنا ..
ولها .. منتهى الولاء ..
شعبكِ أنا .. 
طائع في المصاعب .. في المتاعب ..
لا أخشى معك الانهزام .. والانكسار ..
فأنتِ المنصورة .. و رايَـتكِ البيضاء ..
من نقاء قلبكِ .. من صفاء عقلكِ ..
يا روعة الحبِ ..

° ° °

حلمي القرشي
الأربعاء .. 8-6-2011 

14‏/1‏/2012

وغلَّقـتِ الأبـْواب !







وغلقت الأبواب ..
وقالت .. دونك عني ..
وأشعلت العذاب ..
وقالت .. لا تدنو مني ..
فلا سبيل إليك .. لتحتويني 
فلا طريق إليك .. لترتجيني ..
فأنا .. من أنا ..
أنا التي عرشها غير مستباح ..
يبقى علياً ثنياً .. ونيراني سلاح ..
فلا تبقى قريباً .. تناديني كل صباح ..
فلن تحوز قلبي .. ولن تنال الأفراح ..
ولن تكون وزيري .. وإن أكثرت النواح ..
فإن طريقي .. عذاب .. آلام .. جراح ..
فابتعد عني .. وارتحل .. لعالم بعيد ..

مليكتي .. هذا خطابي إليك ..
بعدما غرتك تيجان الملوك ..
بعدما قد بهوت بمواكب الحشود ..
وتناسيتِ .. من أنا .. من أكون ..
كم من تضحيات .. لأجلك ضحيت ..
كم من مواقف .. لأجلك وفيت ..
كم من ليالٍ .. لأجلك بكيت ..
وتناسيت .. ليالي الشوق ..
وتناسيت .. أحضان العشق ..
ماذا جنيت ..
ماذا جنيت ..
كم من .. ليلة على بابكِ ..
مكبل الأغلال ..
وأناديكِ .. وصوتي عذاب ..
ونوحي عتاب ..
وأناديكِ .. يا مولاة قلبي ..
إلام الانتظار ..
ألست أهلاً .. لكِ ..
أنال ذا الرضا
وتقبلين حضرتي في مقامك ..
وتقبلين .. عاشقاً في هيامك ..
تضحيات .. تضحيات ..
كم ضاعت سدىً
واليوم حين عظمتِ ..
تجاهلتني .. تناسيتِ ..
ماذا جرى مني ! ..
مهما جرى مني ..
لا يعدو جرأتكِ عليَّ
إذ تقتلين روحي ..
فاقتلي كيفما شئتِ ..
سترين حينما تسفكين دمي ..
دماً طاهراً ..
لأنما قطراته .. حبكِ أنتِ 


حلمي القرشي